علاقات عامة | وزارة الصحة تقدم ملخص نشاطتها خلال الحرب
علاقات عامة | تقدم وزارة الصحة ملخص نشاطاتها خلال الحرب مع ايران. إيجاز برئاسة مدير عام وزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف
الصاروخ في بئر السبع اخترق جدارا خارجيا وضرب الغرف الآمنة التي تواجد بداخلها القتلى | فيديو للتوضيح فقط - تصوير الشرطة
النقاط الرئيسية في الملف:
- عملية "شعب كالأسد"، التي تشكّل حلقة إضافية في سلسلة التحدّيات الكثيفة التي شهدتها السنوات الأخيرة، عكست التحسّن الكبير الذي طرأ على قدرة جهاز الصحة، وسرعة استجابته، وجودة تعامله مع حالات الطوارئ والتحديات غير المتوقّعة.
- الأهداف المركزية للوزارة خلال العملية: الاستعداد للتعامل مع أحداث متعددة الإصابات التي قد تقع، والحفاظ على استمرارية عمل الجهاز، إلى جانب ضمان سلامة المرضى والطواقم الطبية.
- خلال العملية أضيف هدفان هامّان: تقديم الرعاية للمهجّرين بأعدادهم الكبيرة، والعمل على رفع مستوى الأمان وجودة العلاج في الأقسام الواقعة تحت الأرض.
- تحقيق هذه الأهداف تمّ من خلال تخفيف العبء عن الأقسام، ونقل آلاف المرضى إلى الأقسام المحصّنة وتحت الأرض، وتحريك منظومات لوجستية كاملة خلال ساعات معدودة، وإنشاء منظومات جديدة خلال بضعة أيام فقط.
- الوزارة عملت على تأمين عودة آمنة إلى البلاد لـ 830 من أفراد الطواقم الطبية، 180 منهم من المقرّر عودتهم غدًا (الخميس) عبر رحلة جوّية، وذلك بتمويل حكومي وبأولوية وطنية.
- جهد مركزي إضافي: ضمان استمرارية خطوط التوريد للمستشفيات بما يشمل الأدوية والمستلزمات الطبية، والحفاظ على مخزون كافٍ من وحدات الدم.
- هدف مركزي للوزارة مع انتهاء العملية: إجراء تحقيق شامل للأنشطة التي نُفّذت، بهدف تحسين القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ مستقبلًا.
- عبرة أساسية تمّ استخلاصها وسيتم تطبيقها فورًا: تحقيق قفزة نوعية كبيرة في أنظمة التحصين في كافة مرافق الجهاز الصحي، سواء في المستشفيات أو في المجتمع، بما يضمن استمرارية عمل أفضل.
- موضوع إضافي سيتم العمل عليه: تعزيز منظومة الاستشفاء المنزلي، وكسر الحواجز في هذا المجال بين صناديق المرضى والمستشفيات.
جاهزية جهاز الصحة للحرب
وزارة الصحة قامت، ولا تزال تقوم، بتدريب جهاز الصحة على سيناريوهات وتهديدات مختلفة، بما في ذلك سيناريو مشابه لعملية "شعب كالأسد". وقد شاركت في التدريبات كافة الأطراف الفاعلة في جهاز الصحة، بمن فيهم ممثلون عن وزارة الصحة، المستشفيات، صناديق المرضى، مكاتب وزارة الصحة في الألوية، نجمة داوود الحمراء، الشرطة، بالإضافة إلى ممثلين عن الجبهة الداخلية، هيئة الأمن القومي، قيادة الجبهة الداخلية، وزارات حكومية أخرى، عدد من السلطات المحلية، وجهات إضافية، بهدف التدرب على الاستعداد والتنسيق بين كافة الشركاء لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمصابين في حال تطلّب الأمر ذلك.
بداية العملية
في الثالث عشر من حزيران، ومع انطلاق العملية، تمّ افتتاح غرفة العمليات التابعة لوزارة الصحة في تمام الساعة الثالثة فجر يوم الجمعة.
وقد أصدر مدير عام الوزارة تعليمات لجهاز الصحة شملت، من بين أمور أخرى:
- رفع جاهزية المستشفيات إلى أعلى مستوى تأهّب
- الانتقال إلى المناطق المحصّنة والنزول إلى الأقسام الواقعة تحت الأرض
- توجيه المستشفيات لوقف جميع الأنشطة غير الطارئة وغير العاجلة (الإلكترونية)
- إلغاء أنشطة العيادات التابعة لصناديق المرضى ومراكز رعاية الأم والطفل (مراكز العناية بالطفل والأم)، باستثناء الأنشطة الحيوية مثل علاج غسيل الكلى
- تخفيف أعداد المرضى من المستشفيات إلى منازلهم أو إلى مؤسسات الرعاية اللاحقة
بالإضافة إلى ذلك، في مجال الصحة النفسية، وفّرت الوزارة استجابة فورية للجمهور من خلال مراكز الدعم المحلية والوطنية، وكذلك من خلال مراكز الاتصال التابعة لصناديق المرضى وجمعية "عيران".
وقد تمّ توجيه الجمهور إلى التوجّه للمستشفيات فقط في حالات الطوارئ، بهدف إبقاء المستشفيات جاهزة للتعامل مع أي تطورات مستقبلية.
طوال فترة العملية، حافظت الوزارة على تواصل دائم مع الجيش، مع كافة المستشفيات، صناديق المرضى، ونجمة داوود الحمراء، وبناءً على تطورات الأوضاع تمّ تحديث التعليمات. على سبيل المثال، وُجّهت المستشفيات إلى العمل وفقًا لسياسة الحماية، فيما أُعيد افتتاح العيادات، مراكز العلاج، ومراكز العناية بالطفل والأم لتقديم الخدمة للجمهور، مع الالتزام بتعليمات الحماية الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية.
وفي إطار عملية تخفيف أعداد المرضى، وُجّهت صناديق المرضى إلى تعزيز الخدمات التي تُقدّم عن بُعد. كما تمّ توجيه منظومة الصحة النفسية وفقًا لتطورات الوضع، مع استمرار أقسام العلاج النفسي في تقديم خدماتها.
ومع تقدّم العملية، وحرصًا على توسيع نطاق خدمات جهاز الصحة، تمّت إتاحة استئناف الأنشطة شبه العاجلة وغير الطارئة وفقًا للتعليمات.
أعداد المصابين الذين تلقّوا العلاج في جهاز الصحة
منذ انطلاق عملية "شعب كالأسد" (بتاريخ 13.6)، وصل إلى المستشفيات (عبر نجمة داوود الحمراء أو بشكل مستقل) 3345 مصابًا.
حالة المصابين عند وصولهم إلى المستشفيات: 23 بحالة خطيرة، 111 بحالة متوسطة، 3043 بحالة طفيفة، 144 يعانون من القلق، و22 شخصًا لم تُحدّد حالتهم بعد.
حتى الآن، تمّ تسريح غالبية المصابين، بحيث لا يزال يُعالج في المستشفيات 98 شخصًا، بالإضافة إلى 28 آخرين يُعالجون حاليًا في أقسام الطوارئ.
المستشفيات
جميع المستشفيات العامة قامت، بتوجيه من وزارة الصحة، بنقل المرضى إلى المناطق المحصّنة. كذلك، تعاملت المستشفيات مع أعداد كبيرة من المصابين، 3345 مصابًا، الذين وصلوا إمّا بإخلاء عبر نجمة داوود الحمراء أو بشكل مستقل.
وقد سُجّيت في المستشفيات ثلاث حالات وفاة: حالتان وصلتا في وضع حرج للغاية، وحالة واحدة إضافية وصلت في حالة خطيرة.
الأضرار في المركز الطبي سوروكا
الحدث الأشد تأثيرًا على المنظومة خلال العملية كان الضربة المباشرة والمُدمّرة التي تعرّض لها مستشفى سوروكا.
قبل العملية، وطوال فترة طويلة، كانت وزارة الصحة تستعد لمختلف أنواع الأحداث، بما في ذلك حالات الطوارئ القصوى كوقوع ضربة مباشرة على مستشفى.
مع تعرّض مستشفى سوروكا لضربة صاروخ إيراني، تعاملت طواقم الوزارة وفقًا للبروتوكولات والتعليمات المحدّدة سلفًا، مع إجراء تعديلات بما يتناسب مع حجم الأضرار والظروف الميدانية.
المبنى الذي تعرّض للإصابة كان قد أُخلِي مساءً قبل وقوع الضربة، بفضل سياسة صارمة انتهجتها وزارة الصحة — سياسة أكثر تشدّدًا من تعليمات الجبهة الداخلية — مما أسهم في إنقاذ أرواح كثيرة.
في الأيام التي سبقت الضربة، أصدرت وزارة الصحة تعليمات بتقليص عدد المرضى في مستشفى سوروكا بنسبة عشرات بالمئة، وكذلك في مراكز طبية أخرى، ونقل المرضى إلى أقسام محصّنة تحت الأرض. هذه التعليمات، إلى جانب إرشادات إضافية لتقليص عدد المرضى صادرة في الليلة التي سبقت الحدث، ساهمت في إنقاذ الأرواح؛ إذ أصاب الصاروخ قسمًا كان قد أُخلي قبل ساعات قليلة فقط. عدد الإصابات الجسدية كان محدودًا واقتصر على إصابات طفيفة.
ولضمان استمرارية الرعاية الطبية، قادت وزارة الصحة عملية إخلاء المرضى من مستشفى سوروكا. وتمّ نقل المرضى بواسطة نجمة داوود الحمراء إلى مستشفيات: برزيلاي، أسوتا بئر السبع، أسوتا أشدود، شيبا، إيخيلوف - سوراسكي، هداسا عين كارم، وبلينسون. أما المرضى الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل، فقد نُقلوا إلى مركز "عدي نيغيف".
في أعقاب الضربة، أصدرت الوزارة تعليمات بمواصلة تقليص أعداد المرضى في مستشفى سوروكا. بالمجمل، تمّ نقل 78 مريضًا من سوروكا إلى مستشفيات أخرى، بالإضافة إلى مرضى آخرين أُعيدوا إلى منازلهم.
إلى جانب العِبَر المستخلصة من هذا الحدث، تعمل وزارة الصحة على إعادة تأهيل مستشفى سوروكا بما يتجاوز الأضرار التي لحقت به، وضمان قدرته على العودة إلى العمل بسرعة، حتى على المدى القصير.
لقد تعامل مستشفى سوروكا بكفاءة مع الضربة المباشرة، ونجح في استعادة جاهزيته واستمرارية عمله خلال ساعات قليلة بعد الحادث، وإن كان ذلك بحجم نشاط أصغر، وذلك بقيادة مدير المستشفى، البروفيسور شلومي كودش.
الصحة النفسية
جانب مهم في استجابة وزارة الصحة خلال الحرب يركّز على الدعم النفسي الذي يحتاجه الجمهور في مثل هذه الظروف. في إسرائيل، تعمل 14 مركز دعم نفسي (مراكز الصمود) موزّعة في أنحاء البلاد (بالإضافة إلى فرع إضافي في أوفكيم) إلى جانب مركز الصمود القطري، حيث تُقدَّم خدمات الدعم النفسي للجمهور الواسع بعدّة لغات.
خلال الحرب، تمّ توسيع ساعات الاستجابة في خطوط المساعدة — لتعمل على مدار 24 ساعة يوميًا، سبعة أيام في الأسبوع.
فيما يلي حجم التوجّهات إلى مختلف المراكز — حتى نهاية يوم الثلاثاء، 24 حزيران:
• التوجّهات إلى خطوط الصمود: منذ بداية العملية — 13,332 توجّهًا
• التوجّهات إلى جمعية "عيران": منذ البداية — 13,332 توجّهًا
• خطوط المساعدة التابعة لصناديق المرضى: منذ البداية — 3,679 توجّهًا
• التوجّهات إلى مراكز الصمود: منذ البداية — 1,850 توجّهًا
حملة "نموذج מעש"ה"
كجزء من خدمات الدعم المقدّمة للجمهور، أعدّت وزارة الصحة، بالتعاون مع معهد "هاروف"، مقطعًا توعويًا جديدًا بمشاركة البطل الأولمبي والمُرشِد أريك زئيفي. يشرح المقطع كيف يمكن لأربع خطوات بسيطة — نموذج "מעש"ה" — أن تساعد في تقليل التوتّر والقلق، ودعم الآخرين، دون الحاجة إلى تدريب أو خلفية في مجال الصحة النفسية.
تمّ بثّ الحملة في التلفزيون، وعبر الشبكات الاجتماعية، ومواقع الأخبار، وكذلك في الصحافة والإذاعات التابعة للقطاع الحريدي.
غرفة العمليات في الوزارة
تمّت إدارة عمليات جهاز الصحة من غرفة العمليات المركزية، من خلال 15 وحدة عمل متخصصة كانت تدير وتنسّق أعمال الوزارة، عبر "المركز الرئيسي" — الذي يُعدّ بمثابة غرفة الأعصاب التي تربط جميع الوحدات المهنية وتشكل قناة اتصال مع الجهات الخارجية مثل الهيئة القومية للطوارئ (رحل)، قيادة الجبهة الداخلية، الشرطة، نجمة داوود الحمراء، وجهاز الإطفاء والإنقاذ.
ولتمكين استمرار عمل الطواقم الطبية خلال العملية، قامت الوزارة بتشغيل أطر رعاية لأطفال العاملين في جميع مؤسسات الاستشفاء والمجتمع التابعة لجهاز الصحة، وكذلك في غرفة العمليات المركزية — حيث تمّ إدراج نحو 3,000 طفل في أطر رعاية الأطفال، مما أتاح لأهاليهم من الطواقم الطبية مواصلة العمل دون انقطاع.
تحصين المستشفيات
المعطيات محدّثة حتى تاريخ 25.6
الاستشفاء العام:
• إجمالي الأسرّة المحصّنة: 7,240 سريرًا
• أسرّة مع إمكانية وصول إلى أماكن محصّنة: 2,916 سريرًا
• المجموع الكلي للأسرّة: 10,156 سريرًا
من بينها:
• الأسرّة التي أُضيفت في أعقاب عملية "السيوف الحديديّة": 2,234 سريرًا
• الأسرّة التي أُضيفت في أعقاب عملية "شعب كالأسد": 1,036 سريرًا
الاستشفاء النفسي (الطب النفسي):
• إجمالي الأسرّة المحصّنة: 593 سريرًا (يشمل الأقسام التي انتقلت إلى مناطق محصّنة)
• أسرّة مع إمكانية وصول إلى أماكن محصّنة: 1,763 سريرًا
• المجموع الكلي للأسرّة: 2,356 سريرًا
• إجراءات خاصة صدرت عن الوزارة خلال الحرب
الاستشفاء المنزلي
• أصدرت الوزارة تعليمات للمستشفيات بتوسيع نطاق خدمات الاستشفاء المنزلي استنادًا إلى طواقم المستشفيات نفسها، والعمل على تطوير أطر جديدة، مع عقد منتديات لتبادل المعرفة بين المستشفيات والمجتمع المحلي، بهدف اعتماد أفضل الحلول الملائمة، ومشاركة الأفكار، التحديات، والنجاحات.
• وقد وُجّهت المستشفيات إلى أن يتمّ نقل المرضى إلى الاستشفاء المنزلي بناءً على تقييم طبي مهني، وبما يتماشى مع القدرة على تقديم العلاج والمراقبة في المنزل، على أن تبقى المسؤولية الطبية والمهنية عن المريض الذي يخضع للعلاج في المنزل بيد المستشفى نفسه.
بالإضافة إلى ذلك، طُلب من المستشفيات العمل على توسيع خدمات الاستشفاء المنزلي في مجالات أخرى، بهدف المساعدة في تحقيق أهداف تخفيف العبء عن الأقسام الداخلية.
النازحون من منازلهم والمشرّدون
• حتى يوم الأربعاء، 25 حزيران، تلقّت وزارة الصحة تقارير عن وجود 11,070 مواطنًا بلا مأوى موزّعين على 97 موقع استقبال.
يعمل حاليًا نحو 80 مندوبًا من وزارة الصحة على زيارة هذه المواقع المختلفة لرصد الاحتياجات الصحية للنازحين، وتقديم حلول فورية في المكان، ورفع الفجوات التي تتطلّب معالجة شاملة.
• خلال العملية، اضطُرّت 17 سلطة محلية إلى إخلاء سكانها جرّاء تضرّر منازلهم. يعمل مندوبو وزارة الصحة في الفنادق مع ممثلي السلطات المحلية المختلفة في كل فندق (بما في ذلك ممثلو السلطات المستقبلة — أكثر من 20 سلطة محلية). كذلك، يعمل مركز العمليات المشترك بالتعاون مع السلطات المحلية لرصد الفجوات على المستوى الوطني والمساعدة في توفير الحلول اللازمة.
• تعمل الوزارة من خلال قنوات تنسيق دائمة مع الجهات المسؤولة عن قضايا النازحين — وعلى رأسها الهيئة الوطنية للطوارئ، إلى جانب الوزارات الحكومية ذات الصلة.
• في المناطق التي تعرّض سكانها لأضرار مباشرة في منازلهم، يتمّ تقديم الدعم من خلال طواقم تابعة لمركز الصمود الوطني لوزارة الصحة — والتي تضمّ نحو 100 معالج مؤهَّل.
القوى البشرية
• عملت وزارة الصحة ولا تزال تعمل على تأمين وصول الطواقم الطبية اللازمة للمعركة، بشكل آمن، مع رؤية وطنية شاملة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الجهاز الصحي والدولة ككل.
حتى يوم الأربعاء، 25 حزيران، وصل إلى البلاد 650 فردًا من الطواقم الطبية على متن ثلاث رحلات جوية، ومن المتوقّع أن يعود غدًا 180 فردًا إضافيًا.
الوحدات المركزية التي فعّلتها الوزارة خلال العملية
• وحدة الاستشفاء — مسؤولة عن منظومة المستشفيات العامة — 28 مستشفى عام. تعالج قضايا تحديد وتنفيذ تعليمات "الهيئة العليا للاستشفاء" فيما يخص تقليص أعداد المرضى الداخليين، توزيع القدرات الاستشفائية في المناطق المحصّنة، وتحديد أهداف الإخلاء والتوزيع (الأولي والثانوي) وفقًا للسياسات التي وضعتها الهيئة. تشمل مهامها أيضًا تنظيم استقبال المصابين في أقسام الطوارئ، والمرضى الداخليين في المستشفيات، وغيرها. خلال عملية "شعب كالأسد"، تواجد أفراد هذه الوحدة في مستشفى سوروكا بعد إصابته، وأداروا عملية توزيع المرضى إلى مستشفيات أخرى.
• وحدة الصحة النفسية — تقدّم استجابة تشغيلية في مجال علاج واستقبال مصابي القلق. مسؤولة عن مؤسسات الاستشفاء النفسي، وتشغيل مراكز الصمود، وتقديم الدعم النفسي للنازحين في الفنادق، وكذلك تقديم الدعم النفسي للجمهور العام ولمصابي القلق، وتعزيز الطواقم في المستشفيات العامة في مجال الصحة النفسية.
• وحدة الصحة العامة — مسؤولة عن الاستجابة لحالات الطوارئ في الميدان عبر مكاتب الصحة الإقليمية. كذلك، تُشرف على تنسيق الرعاية الطبية للنازحين والمشرّدين، وعلى تشغيل مراكز العناية بالطفل والأم.
• وحدة القوى البشرية — تُدار من قِبل إدارة التمريض، مسؤولة عن تعزيز القوى البشرية في المستشفيات والمؤسسات الطبية الأخرى. أدّت دورًا مهمًا في بناء أولويات إعادة الطواقم الطبية من الخارج، بناء احتياطيات بشرية، وتنفيذ توزيع للطواقم بين المستشفيات لتفعيل كافة الموارد البشرية خلال حالات الطوارئ.
الوحدات المتخصصة التي فعّلتها الوزارة:
• وحدة صناديق المرضى — تُشرف على بناء صورة الوضع ونقل التعليمات إلى منظومة الطب المجتمعي، مع تركيز خاص على صناديق المرضى.
• وحدة إعادة التأهيل — أُنشئت في أعقاب الدروس المستخلصة من عملية "سيوف من حديد"، وهي مسؤولة عن تقديم الاستجابة في مجال إعادة التأهيل.
• وحدة طب الشيخوخة — مسؤولة عن منظومة الاستشفاء في طب الشيخوخة — 16 مركزًا للشيخوخة وأكثر من 300 مؤسسة رعاية تمريضية. تُعنى بتحديد أهداف نقل مرضى الشيخوخة في حال الحاجة إلى إخلاء المؤسسات أو توزيع وتقليل عدد المرضى، مع توزيعهم في المناطق المحصّنة، وإرشاد مستشفيات طب الشيخوخة خلال عمليات التوزيع والتخفيف.
خلال عملية "شعب كالأسد"، مكّنت أنشطة الوحدة من نقل مرضى من المستشفيات العامة إلى مستشفيات الشيخوخة لإفساح المجال.
• وحدة اللوجستيات — جزء من دائرة الطوارئ، مسؤولة عن توفير الدعم اللوجستي في مجال الحماية الفورية للمؤسسات الطبية، وتحديث صورة الوضع لمخزون الدم القطري، وتجهيز الأجهزة المختلفة اللازمة للطوارئ، والإشراف على مستودعات الطوارئ التابعة للوزارة والتي تحتوي على الدم والأدوية والمعدات الطبية الخاصة بالطوارئ.
• وحدة البنى التحتية والعمليات (جديدة) — تقود تكامل عمليات الشراء والتشغيل وتقدّم دعمًا لوجستيًا واسعًا لجهاز الصحة. خلال هذه العملية، ساهمت في عملية إعادة الطواقم الطبية من الخارج.
• وحدة "العتلة" وحدة تُركّز كافة الأنشطة والاستجابات في حال حدوث عتمة (ظروف طوارئ كهربائية أو تكنولوجية).
• وحدة الحوسبة والأمن السيبراني — توفّر استجابة طارئة في مجال حماية الأمن السيبراني، وتدعم الأنشطة التشغيلية في مقر الوزارة بشكل عام، وفي غرفة العمليات الوطنية الصحية بشكل خاص.
• وحدة البناء والبنى التحتية — مسؤولة عن بلورة حلول التحصين الدائمة بعيدة المدى في مؤسسات الصحة.
• وحدة الأمن — توفّر الدعم الأمني لأنشطة الوزارة وجهاز الصحة في حالات الروتين والطوارئ.
• الوحدة التنظيمية — مسؤولة عن إدارة نشاطات وزارة الصحة خلال أوقات الطوارئ.
• وحدة أطر رعاية أطفال العاملين — مسؤولة عن تشغيل الحضانات لأطفال العاملين في جميع مؤسسات الاستشفاء والمجتمع التابعة لجهاز الصحة، وكذلك في المقر الرئيسي، لتقديم الدعم لأهاليهم العاملين في طواقم الطوارئ، وفي مقدّمتهم الطواقم الطبية.
• وحدة العلاقات الدولية — تُعنى بإدارة العلاقات الدولية للوزارة.
• وحدة الإعلام والتوعية — تنقل للجمهور، عبر وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، تعليمات الوزارة لجهاز الصحة، وتعرض الحلول المطلوبة في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى نشر معلومات عملية مثل سبل التواصل مع مراكز الصمود والدعم في مجال الصحة النفسية.
نجمة داوود الحمراء
كان لنشاط طواقم نجمة داوود الحمراء خلال العملية دور محوري في أداء الجهاز الصحي. انتشار نجمة داوود الحمراء، جاهزيته للتعامل مع حوادث الإصابات الجماعية، والمهنية العالية التي أظهرتها الطواقم في الميدان — أثبتت مجددًا خلال هذه العملية أنّ نجمة داوود الحمراء هي واحدة من أفضل المؤشرات الفورية لتطوّر الأحداث على أرض الواقع ولتقديم الإسعاف الأوّلي وإنقاذ الأرواح في الميدان.
كجزء من الجهود خلال المعركة، عملت وحدة الاستشفاء في وزارة الصحة بتعاون وثيق مع نجمة داوود الحمراء في جميع المجالات.
في الوقت الحالي، تُشغّل نجمة داوود الحمراء نحو 1800 سيارة إسعاف.
إضافة إلى ذلك، تمّ تشغيل شركات إسعاف خاصة قامت بعمليات نقل المرضى — 134 سيارة إسعاف، وكذلك عمليات نقل مرضى الشيخوخة — نحو 65 سيارة إسعاف.
عملت نجمة داوود الحمراء في تقديم الإسعافات الأولية، والإخلاء من الميدان في جميع المناطق والساحات، وفي الأنشطة الروتينية، كما ساعدت في تنفيذ عمليات التوزيع الثانوي وتقليل أعداد المرضى في المستشفيات، بما في ذلك نقل أقسام الخداج والمرضى إلى مناطق محصّنة.
كذلك، ساعدت شركات الإسعاف الخاصة في تنفيذ التوزيع الثانوي وتقليل أعداد المرضى — حيث تمّ تنفيذ نحو 100 عملية نقل بالمجمل.
الموقع الإلكتروني الخاص
ولتسهيل الوصول إلى مختلف الخدمات على الجمهور، وتوفير معلومات حديثة وموثوقة، أطلقت الوزارة موقعًا إلكترونيًا يضمّ معلومات شاملة حول مختلف الخدمات المقدّمة للمرضى والنازحين، الدعم النفسي في حالات الطوارئ، تشغيل ودعم الطواقم الطبية ومؤسسات الصحة، وغيرها من المواضيع.
وماذا بعد؟
لقد انتهت عملية "شعب كالأسد"، لكن آلاف المواطنين فقدوا منازلهم ويقيمون حاليًا في مساكن مؤقتة أو في فنادق.
وسوف يواصل جهاز الصحة مرافقة هؤلاء السكان إلى حين عودتهم إلى مساكنهم الدائمة، وقد قامت صناديق المرضى ومركز الصمود القطري بالاستعداد الفوري لمرافقتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
كما ذُكر — لا تزال الحرب في غزة مستمرّة، كما تُظهر لنا أحداث هذا اليوم المأساوي.
ولا يزال الجهاز الصحي في حالة جاهزية لمواصلة معالجة الجنود المصابين في المعارك داخل القطاع، ومستعدّ لاستقبال الأسرى المُحرَّرين — سواء لإعادة التأهيل أو، للأسف، للدفن في أرض الوطن.
تواجه منظومة الصحة تحدّيات روتينية كبيرة، من شيخوخة السكان إلى الارتفاع في الأمراض المزمنة؛
من الحاجة إلى ضمان صلابة صناديق المرضى إلى الحاجة إلى بناء أسرّة استشفاء مستقبلية؛
من تخطيط القوى البشرية وفقًا للاحتياجات المستقبلية إلى توفير استجابة شاملة وكافية في مجال الصحة النفسية.
ستضمن وزارة الصحة أن يتمّ ترميم الأضرار التي لحقت بمستشفى سوروكا ضمن جداول زمنية قصيرة قدر الإمكان، بحيث يكون المستشفى، عند انتهاء الأعمال، في حالة أفضل من وضعه قبل وقوع الأضرار.
وكما تجلّت قوة الجهاز الصحي بأسره خلال أيام العملية، ستواصل وزارة الصحة العمل بروح التعاون لمواجهة التحديات القادمة، مع الحفاظ الدائم على الجاهزية لمواجهة سيناريوهات طوارئ قد نواجهها مستقبلاً.
قوات الجبهة الداخلية في موقع سقوط صاروخ في بئر السبع | تصوير: الجيش الاسرائيلي
من هنا وهناك
-
تقديرات في وزارة الصحة: تكلفة ترميم الأضرار في مستشفى ‘سوروكا‘ تصل الى نحو مليار شيكل
-
علاقات عامة | وزارة الصحة تقدم ملخص نشاطتها خلال الحرب
-
أصحاب محال تجارية في الناصرة: ‘نأمل ان تتحسن الأوضاع في الفترة القريبة‘
-
النقاش حول منح نتنياهو عفوا وإلغاء محاكمته يتصاعد | وزير الداخلية: ‘الاجراء القضائي ضد رئيس الحكومة قد يمسّ بأمن الدولة‘
-
(ممول) إيكيا تعرض مجموعة واسعة من حلول التخزين الذكية للألعاب والدمى في غرف الأطفال
-
السلطات الإيطالية تُفرج عن شاب عربي من الجليل تم اعتقاله بتهمة ‘التعدي على آخر‘ خلال شجار وقع قبل نحو 12 عاما
-
احياء ذكرى الهجرة النبوية في رحاب المسجد الأقصى المبارك
-
اعتقال شاب من يافا بشبهة حيازة مسدس وامشطة ذخيرة وقنبلة
-
ضبط نحو 2,000 بيضة مهرّبة وغير صالحة للاستهلاك في قرية جديدة المكر
-
اليكم حلقة جديد من برنامج ‘مخالفات على الطريق‘ مع المحامي رأفت اسدي
أرسل خبرا