تجربتي مع إنقاص الوزن بالكارديو فقط !
بينما يتجه كثيرون نحو صالات الألعاب الرياضية وبرامج التدريب المعقدة لفقدان الوزن، اختارت سيدة ثلاثينية، تُدعى نورهان، طريقاً مختلفاً تماماً، وهو الاعتماد على الكارديو فقط، دون أي تمارين مقاومة أو رفع أوزان.
تجربتي مع إنقاص الوزن بالكارديو فقط !
ويبدو من تجربة نورهان أن الكارديو كانت له فعالية كبيرة في مهمة إنقاص الوزن، خاصة وأنه شمل مجموعة من الحركات مثل المشي السريع، الهرولة، وحتى الرقص وجميعها يمكن القيام بها في المنزل وبدون معدات.
تقول نورهان : "قبل أن أبدأ تجربتي، بحثت كثيراً في المصادر الموثوقة، وعرفت من خلالها أن الكارديو مفيد للغاية لصحة القلب، وإنقاص الوزن، كما أنه يأتي بنتائج رائعة في التخسيس بشرط الالتزام بسعرات حرارية أقل مما نستهلكه. وهنا بدأت مغامرتي”.
تروي نورهان كيف سارت تجربتها مع الكارديو منذ الأسبوع الأول قائلة: "في الأسبوع الأول، التزمت بالمشي السريع لمدة 45 دقيقة، خمسة أيام في الأسبوع. كنت أستيقظ يومياً في السابعة صباحاً، وأخرج للمشي في شوارع حيّنا في مدينة نصر المصرية. ورغم التعب والعرق، لم يتغير وزني كثيراً. في الحقيقة، فقدت حوالي نصف كيلو جرام فقط. لكن جسدي بدأ يشعر بالخفة، ونومي أصبح أفضل".
وتضيف: "بجانب النشاط البدني، بدأت أراقب عاداتي الغذائية. لم ألتزم برجيم قاسٍ، لكني خففت النشويات، وقللت من السكريات، وحرصت على شرب كميات كافية من الماء. كنت أؤمن أن التغيير يجب أن يكون واقعياً وقابلاً للاستمرار، لا مجرد صدمة مؤقتة للجسم".
متى تبدأ نتائج الكارديو؟
بحسب تجربة نورهان تقول إنه بحلول الأسبوع الثالث، كانت قد رفعت مستوى التمارين. صارت تركض على فترات، وأدخلت يومين من الرقص السريع في البيت، وهنا بدأت النتائج تظهر بشكل واضح.
وبحسب مقال علمي فإن النشاط الهوائي المنتظم لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعياً يمكن أن يؤدي إلى نتائج واضحة في فقدان الوزن، خاصةً مع نظام غذائي محسوب السعرات. وهنا تقول نورهان إنها استخدمت تطبيقاً لحساب السعرات، وحرصت على تقليل السعرات الحرارية اليومية بمعدل يتراوح بين 500 إلى 700 سعرة.
وتوضح: "لاحظت تحسناً في مزاجي العام؛ إذ ساهمت التمارين في تخفيف التوتر والقلق لديّ، وهما من الأسباب الرئيسية لتناول الطعام العاطفي الذي كنت أعاني معه”.
تقول نورهان عن تجربتها: “بعد مرور شهر ونصف الشهر، كنت قد فقدت حوالي 4 كيلوغرامات. شعرت بتحسن نفسي كبير، لكن مظهري لم يتغير كثيراً، خاصة عند منطقة الذراعين والبطن. عدت للقراءة، ووجدت أن الكارديو يحرق السعرات فعلاً، لكنه لا يُعيد تشكيل الجسم كما تفعل تمارين القوة”. وهنا بدأت نورهان تعزز رحلتها بممارسة تمارين المقاومة لتحفيز بناء العضلات، وبالتالي لزيادة معدلات الحرق حتى بعد انتهاء التمرين، وهو ما يُعرف بـ"Afterburn effect". أما الكارديو، فيتوقف تأثيره تقريباً بانتهاء الحصة التدريبية، ما لم يكن عالي الشدة مثل HIIT. وتضيف: "هذا جعلني أعيد التفكير في خطتي. فبالرغم من أن هدفي كان خسارة الوزن، بدأت أهتم بشكل جسمي أيضاً، خاصةً بعد ملاحظتي لثبات الوزن رغم المجهود، بعد فترة".
تصوير Krakenimages.com-shutterstock
من هنا وهناك
-
تأثير الصحة النفسية والعقلية في صحة الجسم لا يُصدَّق.. اختصاصية تشرح
-
عادات يومية تحميكِ من النوبات القلبية تابعيها وفق طبيبة
-
علاجات غير جراحية لتخفيف الألم واستعادة العافية والصحة
-
لا حاجة بعد اليوم لـ ‘الكرت الأصفر‘: اطلاق بطاقة التطعيمات الديجتالية لأول مرة في البلاد
-
تعرفوا على الفوائد الصحية للشوكولاتة
-
هل هناك فوائد للمياه الغازية على الريق؟ إليكِ ما كشفه الاختصاصيون
-
أطعمة تسرّع التعافي من حروق الشمس وتخفف من الأعراض بسرعة
-
أضرار السكر الأبيض لا تُحصى فقد حان الوقت للتوقف عن استهلاكه
-
تمارين الصباح أم المساء: ما الأفضل لجسمكِ وماذا يقول العلم؟
-
نصائح لنوم مريح خلال فصل الصيف
أرسل خبرا