الجيش الإسرائيلي سيعرض خلال أسبوعين خطة لاحتلال غزة – تجنيد حوالي 250 ألف جندي احتياط
من المتوقع أن يعرض الجيش الإسرائيلي خلال نحو أسبوعين على المستوى السياسي الخطة العملياتية لاحتلال قطاع غزة وهي عملية عسكرية واسعة النطاق ستركّز
الجيش الاسرائيلي : ‘ تصفية العديد من مقاتلي حماس خلال العملية البرية في قطاع غزة‘ - تصوير: الجيش الاسرائيلي
على مدينة غزة ومخيمات الوسط، وذلك كما جاء في النشرة المركزية لقناة 12 مساء أمس (الأحد).
الخطة وُضعت وفقا لتوجيهات الكابينت، لكن عليها أن تعالج تحديين رئيسيين: الحفاظ على سلامة المختطفين في غزة، وتقليل المساس بالمكانة الدولية لإسرائيل.
تقديرات أجهزة الأمن تشير إلى أن الشرعية الدولية لعملية واسعة تآكلت في الأسابيع الأخيرة، باستثناء دعم الولايات المتحدة. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع ان 12 : "سنحتاج للعمل بذكاء وعدم إضاعة الوقت حتى لا نفقد أيضا الولايات المتحدة"، مؤكدا أن الدعم الأمريكي يشكّل عنصرا ذا ثقل كبير في القرارات الاستراتيجية قبيل العملية.
خطة الجيش الإسرائيلي لاحتلال غزة
وفق الخطة الجاري بلورتها، فإن المرحلة الأولى ستشمل على الأرجح تجنيد ما يصل إلى 250 ألف جندي احتياط، وهو ما سيسمح للجيش الإسرائيلي بحشد قوات بحجم غير مسبوق استعدادا لعملية طويلة في المدينة. بالتوازي، سيتم تطويق كامل لمدينة غزة بهدف قطع طرق الوصول والإمداد، وعزل المدينة عن محيطها، وإضعاف قوات حماس من الداخل.
إلى جانب التحركات العسكرية، ستقام مناطق إنسانية آمنة للسكان المدنيين، ستُنشأ فيها 12 محطة مركزية لتوزيع المساعدات تحت إشراف إسرائيلي.
في المرحلة التالية، سيجري إخراج السكان المدنيين من مدينة غزة بشكل منظم ومتناسق لتقليل الضرر بالمدنيين قدر الإمكان. بعد ذلك ستبدأ عملية السيطرة على المدينة نفسها، مع إزالة جيوب المقاومة، وربما توسيع العملية إلى مناطق مخيمات الوسط.
رئيس الوزراء حدّد هدفا لإنهاء الاستعدادات بحلول شهر أكتوبر وهو إطار زمني يتيح المجال لتحركات سياسية أو دفع المفاوضات بشأن صفقة تبادل ، التي قد تنضج خلف الكواليس، وفي الوقت نفسه إبقاء التهديد العسكري قائما كخيار فعلي.
نتنياهو: "مركز ثقل حماس – مدينة غزة"
في مؤتمر صحفي مساء أمس ، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "الكابينت اتخذ قرارا دراماتيكيا يوم الخميس الماضي لحسم المعركة ضد حماس".
وقال إنه بعد أن سيطر الجيش الإسرائيلي، في عملية "مركبات جدعون"، على نحو 75% من مساحة القطاع، تم توجيه الجيش للانتقال إلى مرحلة الحسم السيطرة على آخر معاقل حماس المتبقية، وعلى رأسها مدينة غزة.
وعرض نتنياهو خريطة سيطرة، وقال: "الجيش يسيطر على كامل المنطقة المظللة باللون الأصفر، وهذا يصف بدقة ما يجري على الأرض. مركز الثقل مدينة غزة. هناك المقرات، وهناك القادة، وهناك البنية التحتية. من هناك حماس تحكم".
وأوضح نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سيسمح للمدنيين في غزة بمغادرة مناطق القتال عبر ممر خروج منظم وآمن، وأنه خارج مناطق المعارك سيتم تقديم مساعدات إنسانية. وأضاف أنه في الكابينت نوقشت بدائل تشمل تطويق معاقل حماس المتبقية وتنفيذ غارات محددة، لكن الغالبية الساحقة من الوزراء رأت أن هذه الطريقة لن تحقق الحسم ولن تضمن تحرير المختطفين .
وأكد عزمه على إنهاء المعركة بسرعة: "بالذات لأنني مدرك للجهد الكبير الذي يبذله جنود الاحتياط، أريد إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن. ولهذا وجهت الجيش لتقليص الجداول الزمنية للسيطرة على مدينة غزة"
(Photo by BASHAR TALEB/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
اعتقال شاب يهودي كتب شعار ‘في غزة يوجد محرقة نازية‘ على حجارة حائط البراق وعلى جدار كنيس في القدس
-
من علامات موجة الحر؟ ثلاثة أطفال تعرضوا للسع من عقارب ونُقلوا إلى مستشفى رمبام
-
(ممول) فرصة لسيارة 'هونغتشي' الفخمة - سجلوا لقيادة تجريبية هنا
-
لهواة الفلك : ترقبوا تساقط شهب البرشاويات ابتداء من هذه الليلة
-
الجيش الإسرائيلي سيعرض خلال أسبوعين خطة لاحتلال غزة – تجنيد حوالي 250 ألف جندي احتياط
-
إنقاذ سائق اثر حادث طرق على شارع الشاطئ قرب حيفا
-
يُطلق 13 رصاصة من مسافة قريبة في وضح النهار، وبين المارّة والسيارات ويهرب على ‘تراكتورون‘ | توثيق محاولة قتل واتهام أب وابنه من إكسال
-
جلسة تحضيرية في بلدية الطيبة لافتتاح السنة الدراسية
-
اتهام شاب بالاعتداء على سائق حافلة في حي النبي يعقوب بالقدس
-
المركز الجماهيري أم الفحم ينظم يوما حافلا بالمرح والإبداع
أرسل خبرا