‘ رمضان والعلاقات العربية العربية ‘ - بقلم : عبد حامد
بعد ستة أشهر من القطيعة، عادت العلاقات الخليجية اللبنانية، بعد عودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى لبنان وعودة سفير دولة الكويت إلى هذا البلد العريق، هذا ما
صورة للتوضيح فقط - تصوير PeopleImages-iStock
أعلنت عنه وزارة الخارجية السعودية ودولة الكويت، وسرعان ما رحب رئيس الحكومه اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الداخلية وعدة أطراف أخرى بهذه الخطوة الكريمة، كما عبر الشارع اللبناني عن فرحته العارمة بها، خصوصا وإنها جاءت في شهر رمضان الفضيل، عقب إعلان المملكة العربية السعودية، هدنة طوال شهر رمضان المبارك في الصراع المحتدم في اليمن الشقيق، كان من ثمارها عرض الأمم المتحدة هدنة شهرين قابلة للتجديد في حال موافقة الأطراف عليها.
هذا ما عرفت به قيادة المملكة العربية السعودية، في عهد جلالة الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبكل تأكيد، سنشهد المزيد من بشائر الخير في شهر الخير هذا، وغيره.
لقد وصلت الأوضاع في لبنان إلى حد لايطاق، سقط لبنان في الهاوية، وأعلنت الدولة عن إفلاسها، وبلغت الكارثة قمتها، وكاد لبنان أن يختفي من الخارطة السياسية ومن الوجود أيضا، وفي مثل هذه الظروف الخطيرة تظهر سمات القيادة الحقيقية ودورها ومكانتها، حيث تتجاوز كل ما يمكن تجاوزه من عقبات وخلافات، وتقف بكل حزم وحسم لنجدة الشقيق وكل من يتعرض لحيف وظلم.
وفور إعلان هذه الخطوة النبيلة، شهدت قيمة العملة اللبنانية ارتفاعا واضحا . وهكذا يظهر يوما بعد يوم، بل ساعة بعد أخرى ما مدى قوة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأهلنا اللبنانيين الأعزاء ..
من هنا وهناك
-
‘ في ذكرى وفاة أبي: لا عزيز ينسى ولو مرّ على وفاته ألف عام ‘ - بقلم : الكاتب أسامة أبو عواد
-
‘ أرجوحة ماغوطيّة ‘ - بقلم : حسن عبادي من حيفا
-
‘ تغيير الواقع ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
المحامي زكي كمال يكتب : العنصريّة داء الأمم وبداية تفكّك الدول
-
‘ بدون مؤاخذة-التّكيّف والتّهجير ‘ - بقلم : جميل السلحوت
-
مقال: الولاء بين التقاليد والحق - بقلم: منير قبطي
-
‘ بلدتي بين الامس واليوم‘ - بقلم : معين أبو عبيد
-
‘رأيٌ في اللغة .. في مـِحنة اللّغة ومَعاني ‘الاشتهار‘ .. قُل: اشتَهَر، وقُل: اشتُهِر‘ - بقلم: د. أيمن فضل عودة
-
المحامي محمد غالب يحيى يكتب : التعاون مطلوب، الاقصاء مرفوض والبديل موجود
-
مقال: نظرية ‘إكس‘ ونظرية ‘واي‘ في سلوك الموظفين - بقلم: د. غزال ابو ريا
أرسل خبرا