بلدان
فئات

29.06.2025

19:33
اصابة شرطي خلال حملة شرطية واسعة في رهط واعتقال 30 مشتبها بعد مقتل الشاب احمد القريناوي
19:09
انسحاب حزب التحالف الديمقراطي في جنوب أفريقيا من الحوار الوطني
17:48
نحو 55 ألف زائر وزائرة يقضون عطلتهم في المحميات الطبيعية والحدائق العامة في البلاد
17:24
الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في الجلسة العامة الـ5 للبرلمان العربي في القاهرة
09:21
رئيس الأركان الإسرائيلي: نقترب من تحقيق أهدافنا في غزة
09:00
تشيلسي يهزم بنفيكا 4-1 ليواجه بالميراس بدور الثمانية بكأس العالم
08:49
النفط يستقر بعد تقرير عن عزم أوبك+ زيادة الإنتاج في أغسطس
08:33
إيران تعيد فتح المجال الجوي بوسط وغرب البلاد أمام الرحلات الدولية العابرة
08:33
لينا أسدي دراوشة من دير الاسد: الأطفال بحاجة لمراقبة ومتابعة من أجل تجاوز آثار الحرب واستعادة حياتهم الطبيعية
07:25
المحكمة العليا تمنح ترامب انتصارا جديدا في ختام ولايتها
07:21
غدير أسعد علي من بيت جن: اللعب في التراب يجعل الطفل يعيش طفولته ويخرج طاقاته
07:20
حالة الطقس : أجواء شديدة الحرارة وتحذيرات من التعرض لأشعة الشمس
07:20
ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد
07:19
مصادر فلسطينية: ‘شهداء ومصابون بقصف على غزة وخان يونس‘
23:19
مصابان بجروح خطيرة ومتوسطة اثر حادث عنف في قلنسوة
22:43
شاب بحالة خطيرة اثر تعرضه لحادث عنف في رهط
22:31
اعتقال 5 مشتبهين من اللد بالضلوع في جريمة قتل عامل شركة الحراسة
22:09
أميمة أحمد حواري من الناصرة في ذمة الله
21:45
بعد 3 أسابيع من توقف التظاهرات بسبب الحرب مع ايران | الالاف يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة باعادة المختطفين في غزة
20:01
مصادر لبنانية: شهيدان بقصف اسرائيلي جنوب لبنان - الجيش الاسرائيلي: قضينا على مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بني جبيل
19:33
اصابة شرطي خلال حملة شرطية واسعة في رهط واعتقال 30 مشتبها بعد مقتل الشاب احمد القريناوي
19:09
انسحاب حزب التحالف الديمقراطي في جنوب أفريقيا من الحوار الوطني
17:48
نحو 55 ألف زائر وزائرة يقضون عطلتهم في المحميات الطبيعية والحدائق العامة في البلاد
17:24
الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في الجلسة العامة الـ5 للبرلمان العربي في القاهرة
09:21
رئيس الأركان الإسرائيلي: نقترب من تحقيق أهدافنا في غزة
09:00
تشيلسي يهزم بنفيكا 4-1 ليواجه بالميراس بدور الثمانية بكأس العالم
08:49
النفط يستقر بعد تقرير عن عزم أوبك+ زيادة الإنتاج في أغسطس
08:33
إيران تعيد فتح المجال الجوي بوسط وغرب البلاد أمام الرحلات الدولية العابرة
أسعار العملات
دينار اردني 4.78
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.66
فرنك سويسري 4.24
كيتر سويدي 0.36
يورو 3.97
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.49
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.35
دولار امريكي 3.39
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-29
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.42
دينار أردني / شيكل 4.85
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.25
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.81
اخر تحديث 2025-06-29
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: انتشار المخدرات في العراق بفعل فاعل

بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
03-04-2022 08:14:15 اخر تحديث: 03-04-2022 11:14:15

قرأت خبرا يعود لعام 2010 في جريدة طريق الشعب, وتحديدا بتاريخ 30-12-2010 بعنوان (الكشف عن 1462 حالة إدمان.. والمخدرات مصدرها دول الجوار),


الكاتب اسعد عبدالله عبدعلي - صورة شخصية
 
حيث يتحدث عن اعلان وزارة الصحة العراقية: "تسجيل رقم مخيف من المتعاطين للمخدرات وهو (1462) حالة", ويتطرق الخبر الى ان الحالات غير المسجلة تصل الى اضعاف هذا الرقم, وهذا الرقم المسجل كان يشمل كل العراق, وقد كان على الدولة في وقتها ان تضع خطة لصد هذا الهجوم الخطير لقوى الشر, قبل ان يستفحل الامر ويصبح واقع يصعب القضاء عليه.
وتابع التقرير المنشور عام 2010 ان المدمنون يتعاطون ادوية مثل الارتين والفاليوم والتي تعالج الامراض النفسية والاعصاب, والتي يحتاج صرفها لوصف طبيب, والا عد مستخدمها من دون وصفة طبيب الى انه متعاطي مخدرات, لذلك كان على الدولة ومن عام 2010 احكم قبضتها على استيراد الادوية, والمراقبة بدقة على الصيدليات والعاملين في سوق الادوية, مع نشر كاميرات مراقبة قرب الصيدليات والمذاخر, بالاضافة لحملات تفتيش دورية ومفاجئة, كي يمكن السيطرة تماما على نار المخدرات, قبل ان تصبح حالة واسعة يفعلها يوميا مئات الالاف.
 
المتعاطون بين عامي 2010 - 2022
التقرير يتحدث عن 468 متعاطي فقط في بغداد اي كان عدد قليل جدا, لكن يبدو ان السلطات كانت غير مهتمة, او غير مدركة لحجم الخطر الذي يمكن ان تمثله المخدرات, واليوم في عام 2022 حيث نشر خبر سكاي نيوز عربية خبرا عن وصول عدد تجار ومروجي المخدرات فقط في بغداد الى احد عشر الف شخص, فتخيل معي عدد المتعاطين في بغداد! اكيد سيكون رقماً مخيفاً, فانظر لحجم التوسع المخيف بسبب تهاون الدولة مع بداية حريق المخدرات!
وكــانت تقـاريـر دوليـة قـد صـدرت عام 2010 عن مكتـب مكافحة المخـدرات في الامم المتحدة أشـارت إلـى تحـول العـراق إلـى مـحطـة تـرانـزيـت لتهــريب المخــدرات نحـو دول الخليج، كما حـذرت من احتمال تحوله إلى بلد مستهلك.
لكن السلطات العراقية المتعاقبة لم تهتم بهذه التحذيرات الاممية! واخذتها على جانب الهزل والنكتة, وتركت الامر يستفحل!
 
مؤشرات مخيفة جدا
مؤشر شديد الخطورة تم الاعلان عنها قبل اشهر, وبالتحديد مطلع شهر يونيو الماضي، أن:- نسبة الإدمان على المخدرات قد تصل إلى 50 في المئة وسط فئة الشباب، كما أن النسبة الأكبر للتعاطي تصل إلى 70 في المئة، في المناطق والأحياء الفقيرة التي تكثر فيها البطالة, في غضون ذلك تم الاعلان الجهات الرسمية أنه:- خلال سنة ونصف السنة، تمكنت الجهات الامنية من إلقاء القبض على أكثر من احد عشر الف من مروجي وتجار المخدرات, منهم خمسة آلاف متعاطي، وهذا مؤشر خطير.
ويمكن تحديد بعض عوائل انتشار المخدرات:
1-   بسبب البطالة والفقر وانسداد الآفاق أمام فئة الشباب.
2-   بسبب الشعور بالضياع, وانعدام المعنى من الوجود في الحياة.
3-   التفكك الأسري.
4-   الاكتئاب واليأس والوصول لحالة العجز.
كلها عوامل رئيسية تقف خلف تفاقم ظاهرة تعاطي المخدرات والاتجار بها في المجتمع العراقي".
 
علة انتشار المخدرات
يمكن تحديد علة انتشار المخدرات الى فشل السلطات العراقية الذريع في ادارة ملف خطر انتشار المخدرات، ففي حين تعرف السياسة بأنها فن إدارة شؤون الناس، لكن ما جرى في العراق هو أن الطبقة السياسية الحاكمة عزلت نفسها مكانيا ونفسيا عن المجتمع العراقي، لتعيش حياة مرفهة ومترفة وتركت الناس خارج برجها العاجي يكابدون الذل والهوان في ظل الفقر والغلاء، وغياب العدالة الاجتماعية وشيوع الفساد.
وكان العراق حتى عام 2003، بشكل عام بعيد جدا عن ظاهرة إدمان المخدرات والاتجار بها، بفعل القوانين العقابية الصارمة والرادعة، التي كانت معتمدة ضد المتعاطين والمتاجرين بها، والتي كانت تصل لعقوبة الإعدام, بالاضافة لعدم قدرة العراقي دفع ثمن المخدرات, لذلك كان فقر ممرا لعبور المخدرات لبلدان الشرق الاوسط, لكن تغلغل وحش المخدرات في المجتمع ليصل الان الى الذروة بسبب ضعف الاجراءات الرادعة.
 
في الختام:
ننتظر ثورة حكومية ضد تجار المخدرات, مهما كانت صلاتهم برجال السياسة, مع التركيز على المدارس والمعاهد والكليات, وتثقيف الجيل الناشئ ضد تعاطي المخدرات, وتوجيه الاعلام لحرب المخدرات, لانقاذ الاجيال الشابة من الوقوع في اسر هذا الغول الخطير.

 

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك