بلدان
فئات

11.05.2025

°
23:46
مبعوث أمريكي يشيد بخطة حماس إطلاق سراح مختطف إسرائيلي أمريكي
23:08
مكتب نتنياهو: ‘المفاوضات ستجري تحت النار مع الالتزام بتحقيق كافة أهداف الحرب‘
22:36
رويترز: من المتوقع بأن يتم الإفراج عن عيدان ألكسندر يوم الثلاثاء
21:46
وسائل اعلام يمنية: غارات اسرائيلية على محافظة الجديدة غربي اليمن
20:58
نتنياهو: حماس قد تُفرج عن المختطف عيدان ألكسندر كبادرة حسن نيّة تجاه ترامب
20:37
زيلينسكي: سألتقي بوتين في تركيا الخميس المقبل وأتوقع وقفا لإطلاق النار غدا
20:35
اختيار المحامية حنين سمعان-مويس لمنصب المدّعية العامة في لواء الشّمال
19:26
برشلونة يقلب الطاولة على ريال مدريد ويقترب من حسم لقب الدوري | شاهدوا أجمل لقطات المباراة
19:22
عائلات ضحايا جرائم القتل في الطيرة يتظاهرون ويغلقون دوار سمارة : ‘دمنا مش رخيص‘
17:47
أمريكا وإيران تبحثان ‘العناصر الفنية‘ لاتفاق نووي خلال اجتماع عمان
17:45
3 مصابين أحدهم بحالة خطيرة بحادث طرق قرب بوريا
16:33
اعتقال مشتبه من الضفة الغربية ‘باقتحام منزل في القدس وسرقة ممتلكات‘
16:02
تصريح مدع ضد شاب من طمرة ‘تجول في شوارع المدينة مع مسدّس‘
15:49
الجيش الاسرائيلي: ‘قوات لواء المظليين أنهت مهمتها في الجبهة الشمالية وتستعد لمهام إضافية في قطاع غزة‘
15:40
مصادر فلسطينية: 16 شهيدا منذ فجر اليوم إثر قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة
15:40
الامارات: نهيان بن مبارك يحضر أفراح الخييلي والحميري في العين
15:35
الاحتفال باختتام دورة تأهيل الإداريين المرافقين للحجاج والمعتمرين في منطقة النقب
15:21
تدهور في العلاقات بين مصر وإسرائيل ؟ مصدر مصري: القاهرة قررت عدم تعيين سفير جديد في تل أبيب
14:21
الشرطة : ضبط أسلحة في شقيب السلام واعتقال 18 مشتبها بضلوعهم في حادث إطلاق النار
13:32
الآلاف يشاركون في المؤتمر الشعبي للسلام بالقدس: ‘إجا الوقت‘ لإنهاء الحرب والمضي نحو السلام
أسعار العملات
دينار اردني 5.03
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.73
فرنك سويسري 4.29
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.01
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.56
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.46
دولار امريكي 3.57
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-12
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.58
دينار أردني / شيكل 5.08
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.03
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.3
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-05-11
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال : إزدواجية العربي القاتلة !

بقلم : المحامي شادي الصح
05-11-2023 19:33:02 اخر تحديث: 05-11-2023 21:37:00

منصور عباس والقائمة الموحدة يطالبون ايمان خطيب بأن تقدم استقالتها على تصريحاتها في قناة الكنيست. تلك الازدواجية القاتلة التي تميز العربي عليها أن تنتهي،


المحامي شادي الصح 

فمنصور عباس يحاول أن يظهر بدور أكبر حتى من بابا الفاتيكان في روما، لن ينفع هذا …….!

يقول نزار قباني: «لماذا نحن مزدوجون إحساسا وتفكيرا؟- لماذا نحن أرضيون.. تحتيون..-نخشى الشمس والنورا؟-لماذا أهل بلدتنا يمزقهم تناقضهم؟-ففي ساعات يقظتهم، يسبّون الضفائر والتنانيرا-وحين الليل يطويهم -يضمّون التصاويرا!».

تلك هي مأساة العربي الذي يعاني من ازدواجية في السلوك والتصرفات نراها تسيطر على جميع مناحي الحياة، هذه الازدواجيه سببت في مقتل العرب وافضل مثال على ذلك الازدواجيه في سياقة السيارات في البلدان العربية التي تختلف تماما عن السياقة في البلدات اليهودية لوجود الرقابة الذاتية من قبل العربي نفسه هذه الرقابة تختفي تماما في البلدات العربية. ونسمع كثيرا عن حوادث دهس يروح ضحيتها الأبرياء.وينسبون إزهاق الأرواح للبنى التحتية !! ويتناسون البنية الأخلاقية!!يدافعون عن من أزهق روحاً بتهوره !! يدافع!! من أي طينة خلقتم !!؟؟؟ان سبب هذه الازدواجية هو خلل في القيم والأخلاق حتى صارت الازدواجية صفة تلازم العربي والخلل في منظومة الاخلاق تجعل من الازدواجية "ريحا عاتية" تعصف بكل مناحي الحياة، تفشت ازدواجية المعايير في مجتمعاتنا العربية بشكل واضح لدرجة أن أصبح النفاق جزءا من سلوكنا الاجتماعي، والكيل بمكيالين في كل شؤوننا اليومية هو شيء إعتدنا على ممارسته بشكل تلقائي حتى انعدم الشعور بالذنب ومات تانيب الضمير وصرنا نعتدي على حقوق الآخرين حتى الحق في الحياة الذي يعتبر من أقدس المقدسات . وبذلك وجدت الازدواجية العربية المعروفة بين داخل الإنسان وخارجه، وأمام الذات وبين الناس. الأمر الذي رسخ كل الانحدارات الأخلاقية، والفساد المجتمعي، من غش وسرقة ورشوة ومحسوبية.

من واجبي التذكير بأن جميع شعوب العالم عانت وقاست مما تعانيه الأمة العربية ولكن تعلموا من الدروس من دروس الماضي واستخلصوا العبر ونجحوا في ذلك وأما نحن فما زلنا نراوح أمكنتنا.

فالعربي يرغب بأن يظهر بمظهر صاحب الأخلاق والمبادئ والقيم والتقوى وسلوكه الحضاري وبنفس الوقت يتطلع لعيش رغباته الخاصة الدونية بعيدا عن الأعين سواء كانت رغبات مادية او شخصية وهذا يولد قوتين متضاربتين متنازعتين تنازع وصراع داخلي بين قوتين داخل نفسه الاولى قوة القيم والمثل العليا والثانية قوة الرغبات والشهوات ولكل قوة ميدانها وساحتها الخاصة بها فالقوة الاولى تجدها في الحلقات الاجتماعية في المساجد ومواقف التفاخر والمباهاة والثانية تتجلى في ميدان الحياة والعلاقات الشخصية . ومما لاشك فيه أن هذه الدوائر مجتمعة هي من أنتج هذه الشخصية المرتبكة، ولأن لا قيم للعربي خارج الدين، فلا يتم تربيته قيميا، بحيث تكون قيم مثل الصدق والأمانة واحترام الآخر وغيرها، أصيلة وعميقة وراسخة في وجدانه ووعيه خارج أي محفزات أو رقيب خارجي والتي أنتجت بدورها هذه الكوارث المتلاحقة ولفهم الموضوع وتبسيطه أعطي أمثلة فترى السائق العربي يسوق سيارته في البلدة العربية بتهور لأنه ليس هناك رقيب فيرتكب جميع المخالفات القانونية من سرعة فائة وتعريض حياة الآخرين للخطر والهلاك بينما نجد سياقته مختلفة تماما في الشوارع العامة والمدن اليهودية للرقابة القانونية الموجودة وترى صاحب محل يقفل دكانه ويسرع الى المسجد ليقف في الصف الأول ولكن عندما يخرج من المسجد يعود الى دكانه ليبيع بثلاثة اضعاف الثمن ناسيا بأنه صلى خلف الإمام وتلك التي تصرخ رافضة بأن يعالجها طبيب وتطلب طبيبة وما ان تخرج من المشفى حتى تراها ترتكب الآثام، ذلك السائق والمرأة والتاجر لم تمنعهم قيمهم بأن يمارسوا التناقض الصارخ ذلك لأن هناك مكاسب مادية كي يشعروا بالقبول الإجتماعي ما يبغاه كل انسان على هذه البسيطة إن المدخل الصحيح لمعالجة هذا الواقع، هو توفر الفكر السليم، الذي يقود ويحرك طاقات القائمين به. فالأمة العربية تحتاج الآن إلى رؤية فكرية مشتركة.

علينا ان نتيقن ان الانسان العربي لايمكن ان يتخلص من إزدواجيته مالم يتخلص من اسباب الازدواجية فمن الضروري ان يسعى كل انسان للتقليل من مساحة الفجوه التي تفصل بين القيم والاخلاق التي يؤمن بها وتربى عليها وبين الواقع الذي يعيشه لكي لاينشأ ذلك الصراع الذي سبق وتحدثنا عنه،اما بالنسبه للمجتمع فيجب ان يدرك ذلك المحيط ان حب للمال والمكانه الاجتماعيه المرموقه موجوده عند كل انسان وهو حافز كامن في نفسه ولايمكن بسهوله التخلص منه لذا وجب ان يوفر هذا المجتمع الظروف المناسبه التي تجعل من الشخص انسانا سويا وتوفر تلك الظروف مرهون بالاستقرار الطويل الذي يجب ان يعيشه المجتمع لكي يتمكن ابناءه من الاصلاح والبناء على مدى بعيد وواسع في كل نواحي حياتهم لذا حين تتكاتف هذه الجهود بين المجتمع وافراده فعندها يمكن القول بأن هذه الازدواجية القاتلة في السلوك التي كانت سببا مباشرا في إزهاق الأرواح في طريقها الى الفناء.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك