مقال :‘ إطلالة ولي العهد قبل العيد... عيد آخر ‘
بات المواطن السعودي والخليجي والعربي على يقين كامل، أن مجرد ظهور ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، عبر وسائل الإعلام المختلفة، سواء
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shironosov iStock
في ترأسه لاجتماع ما، أو حضوره جلسة حوارية، إنه سينعم بخير كثير، ويخطف ثمارا جديدة، يذوق طعمها، ويضمن حياة كريمة، تليق به، ويؤمن كافة حاجات أسرته، مهما ازدادت وتشعبت، وتضاعف عدد أفرادها. نعم هذا هو شعور المواطن حين يستمع، أو يشاهد سمو الأمير متحدثا إليه ومخاطبا رجال الدولة، بمختلف اختصاصاتهم ومهامهم ومسؤولياتهم، يحدث هذا في الأيام العادية، فكيف وقد ظهر قبل حلول العيد بأيام، بكل تأكيد، هذا عيد آخر، قبل العيد، وكلنا شاهدنا، وسمعنا توجيه سموه بضرورة تلبية احتياجات المواطنين، بما يتناسب مع التطورات الدولية الجديدة، وارتفاع قيمة بعض السلع والبضائع، حدث هذا حين ترأس سمو الأمير مجلس الاقتصاد والتنمية، ومن حسن حظ المواطن أن ولي العهد هو رئيس هذا المجلس، فحاجة المواطن وحياته ترتبط ارتباطا لا انفصام له بالاقتصاد والتنمية. والقائد الحقيقي، هو من يبادر إلى تفقد أحوال شعبه ومستجدات احتياجاته، ويعمل على تأمينها، قبل أن يطلب منه ذلك، وسمو الأمير قائد حقيقي. ورغم أن أعداء آلامه تداعوا معا لافتعال، عقبات كثيرة، لأشغاله عن الاهتمام بشعبه والالتحام معه، لخلق هوة بينهما، إلا أن سمو الأمير ضاعف جهده، وخلق من هذه العقبات، سبلا سهله، لخدمة شعبه وأمته، واجه الأعداء في ساحات الوغى المتواصلة، وبنفس العزيمة، والحزم والحنكة تدخل في صياغة المتغيرات والتحولات الدولية بالشكل الذي يضمن مستقبل أمته. وحقق طفرات سياسية واقتصادية معروفه، وفي كل مجالات الحياة، وبذلك باتت المملكة مركز الثقل السياسي والاقتصادي العالمي اليوم، وما من دوله إلا وتتابعت زيارة قادتها المملكة لمرات عدة. لأغنى لدولة ما عن المملكة إطلاقا. لقد كان جلالة الملك المفدى قارئا بارعا، وسياسيا ماهرا، في قراءته للمستقبل، لقد أدرك مبكرا أن العالم والمملكة ستشهد متغيرات جسام، وأحداثا كبيرة، لذلك قرر اختيار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وليا لجلالته، للتصدي لهذه التحولات الخطيرة، وقد كتبت مقالا في حينها بعنوان- ولي العهد لمواجهة تحديات المرحله- وما سطره سمو الامير من إنجازات شامخه ومتلاحقه يؤكد لنا إنه، كان قرارا، صائبا، حكيما، وموفقا، تماما .
من هنا وهناك
-
‘ إرجاع ينابيع المياه الى طبيعتها ‘ - بقلم: تومر عتير – زافيت
-
‘توزيع المساعدات في غزة جزء من استراتيجية إسرائيلية-أمريكية عسكرية لتسييس وعسكرة الغذاء.!‘ - بقلم : د. سهيل دياب - التاصرة
-
مقال: هل نعيش في صراع الحضارات أم في صراع الديانات ؟! بقلم : المحامي زكي كمال
-
‘ اسرائيل بحاجة ماسة لهدنة مؤقتة..لماذا ؟! ‘ - بقلم : د. سهيل دياب- الناصرة
-
‘حقيقة المنفى بين شعر محمود درويش وفكر إدوارد سعيد‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘حين تُغتال اللغة وتُغتصب القيم: صرخة في وجه الواقع‘ - بقلم: رانية مرجية
-
مقال: بدلًا من الهدم – فلنَبْنِ الأمل لأهالي السِّرّ - بقلم: عبد المطلب الأعسم
-
مقال: الأكراد وموقفهم من الانتخابات القادمة - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
‘ العنصرية تسقط عند سرير الشفاء ‘ - بقلم: رانية مرجية
-
‘ رأي في اللغة ..5 العربية لا يحيط بها إلا نبيّ .. فقُل صَحَت وقُل أَصْحَت ‘ - بقلم: أيمن فضل عودة
أرسل خبرا