بلدان
فئات

03.05.2025

°
12:37
تدهورت به السيارة.. شاب بحالة خطيرة في الناصرة
12:17
تقرير: هكذا فاجأ ترامب نتنياهو ‘بمقامرته النووية‘ مع إيران
12:17
فيروز سمير نقولا ( بضعان ) من الناصرة في ذمة الله
11:29
مالطا تحقق في شبهة اختراق طائرة إسرائيلية مجالها الجوي قبل الهجوم على أسطول الحرية
11:01
اندلاع حرائق في عكا ومناطق مجاورة
10:55
انطلاق مظاهرة الأول من أيار في الناصرة
10:55
الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ للسعودية بقيمة ‭ 3.5‬مليار دولار
10:00
سليمان علي عنتير من المغار في ذمة الله
09:57
هيلة يوسف بدر من حرفيش في ذمة الله
09:53
قرع الطبول يتوقف مع وفاة مشجع منتخب إسبانيا الشهير مانولو عن عمر ناهز 76 عاما
08:34
النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر قبيل اجتماع أوبك+
08:34
3 مصابين بحريق داخل مبنى سكني في حيفا
07:41
المرصد السوري: شهيد ومصابون بسلسلة غارات إسرائيلية على سوريا
07:41
حالة الطقس : أجواء غائمة وفرصة محتملة لهطول أمطار خفيفة
07:24
مصادر فلسطينية: 17 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على خان يونس
06:55
تير شتيجن قائد برشلونة جاهز للعودة من الإصابة أمام بلد الوليد
06:43
الجيش الاسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
06:43
صفارات انذار في القدس والمنطقة اثر اطلاق صاروخ من اليمن
22:59
الجيش الاسرائيلي: سلاح الجو اعترض مسيرّة أطلقت من جهة الشرق
22:57
سوريا: 4 شهداء باستهداف مسيّرة إسرائيلية بعد محاولتهم إسقاطها بالسويداء
أسعار العملات
دينار اردني 5.1
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.8
فرنك سويسري 4.37
كيتر سويدي 0.37
يورو 4.09
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.61
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.49
دولار امريكي 3.61
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-03
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.65
دينار أردني / شيكل 5.15
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.14
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.43
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-30
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال : في يوم المعلم ومدى الظلم اللاحق بالمعلمين

بقلم : جميل السلحوت
15-12-2022 07:23:38 اخر تحديث: 23-12-2022 07:56:00

يحتفل البعض في يوم 15 -12 بيوم المعلم، وهناك أيّام أخرى تحمل مسمّيات كثيرة صرنا نحتفل بها، فمثلا هناك يوم المرأة العالمي، وعيد الأمّ، ويوم التّراث، يوم المسرح، عيد العمّال،


الكاتب جميل السلحوت - صورة شخصية

يوم اللغة العربيّة، يوم الطفل، يوم الأب، يوم ذوي الاحتياجات الخاصّة.....إلخ.
فهل تعني هذه الأيّام أن لا أحد يتذكّر المستهدفين بها إلّا في ذلك اليوم؟ وماذا بالنّسبة لبقيّة أيّام السّنة وأسابيعها وأشهرها؟ وماذا يُقدَّمُ للمحتفى بهم في يومهم؟

وعودة إلى يوم المعلّم، هل يعي المسؤولون والعامّة العبء الملقى على كاهل المعلّم؟ وهل يتذكّر المسؤولون الذين يتحكّمون بالمعلّمين فضل معلّميهم عليهم؟ وهل يتذكّر أصحاب المناصب والمهن الرّفيعة أفضال معلّميهم عليهم؟ وإن تذكّروا فماذا كافأوهم على فضلهم عليهم؟ وهل يدرك من لم يمارسوا مهنة التّعليم أنّ المعلّم المخلص لمهنته هو الموظّف أو المستَخدَم الوحيد الذي يعمل خارج مكان عمله وبعد انتهاء دوامه ضعف ساعات دوامه، فهو يصحّح أوراق الاختبارات، ويُحضِّر لعمل اليوم التّالي، ويعمل الشّهادات وغيرها؟ وهل يعي المسؤولون أصحاب القرار وغيرهم مدى استهلاك جسم وعقل المعلّم؟ حتّى أنّ أحد الأمّة الأربعة أدرك ذلك وأفتى بأنّ شهادة معلّم الصّبيان لا تقبل شهادته بعد ممارسته المهنة لمدّة عشر سنوات؟ وهذا ما انتبه له إنساننا الشّعبيّ عندما قال:": قاضي الاولاد شنق حاله".

هناك قوانين تحفظ حقوق الطّالب وتمنع تعنيفه كلاميّا أو جسديّا وهذا أمر جيّد ورائع، فلماذا لا توجد قوانين تحمي المعلّم والعمليّة التّربويّة والتّعليميّة؟ وهل تُصرف للمعلّمين رواتب تحفظ كرامتهم وتوفّر لهم ولأسرهم العيش الكريم؟

وهل ينتبه المسؤولون أنّ هناك أشخاصا يحملون شهادة المعلم نفسها، ويعملون في وزارات أخرى كمدراء أو مدراء عامّين ويتقاضون ضعف رواتب زميلهم المعلّم أو أكثر؟

ومن خلال تجربتي الحياتيّة والعمليّة، حيث رعيت الأغنام، وحرثت وحصدت ودرست الزّرع، وعملت في البناء، وعملت مدرّسا لمدّة اثني عشر عاما، وموظّفا في مؤسّسات رسميّة وشعبيّة، وعملت في الصّحافة كمحرّر وكرئيس تحرير، فإنّني أحنّ لكلّ عمل عملت فيه كحنين الرّاحل الكبير محمود درويش لخبز أمّه، ما عدا مهنة التّدريس فإنّني لا أحنّ لها، مع أنّني كنت معلّما مخلصا لمهنتي ناجحا بكلّ المقاييس بشهادة زملائي وطلّابي، لأنّها استهلكت قواي وعقلي، ولم تترك لي الوقت الكافي لرعاية أسرتي وللمطالعة والكتابة التي أعشقها.

إنّ مهنة التّعليم من أشرف المهن، والمعلّم كما الشّمعة التي تحترق لتضيء على غيرها، فهل نعطي المعلّم حقّه من الاحترام والرّاتب الذي يوفّر له العيش الكريم؛ لنحفظ كرامته؟ والحديث يطول.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك